في حالة عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية وبالأخص في السيدات فوق سن الاربعين قد نحتاج الي عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود اورام خبيثة في بطانة الرحم. ألم أسفل البطن (في منطقة الحوض) أو آلام أسفل الظهر ويزداد سوءا بالأخص في فترة الدورة الشهرية. العقم أو تأخر الحمل أو حدوث إجهاض متكرر أثناء الحمل ( مشاكل الأورام الليفية مع الحمل – اضغط هنا). تكرار ملحوظ في التبول أو الرغبة في التبول أو الشعور بامتلاء المثانة حتى بعد إفراغها تماماً من البول. إمساك وصعوبة في التبرز وفى بعض الأحيان ظهور البواسير. كبر حجم البطن وزيادة في محيط الوسط مما يعيق ارتداء الملابس وفي بعض الاحيان يتسبب في مشاكل اجتماعية لاعتقاد المحيطين بالمريضة وجود حمل أو زيادة في الوزن. ألم أثناء العلاقة الجنسية الحميمة (الجماع). إحساس بالامتلاء بأسفل البطن. لماذا تختلف اعراض الياف الرحم ما بين مريضة وأخرى ؟ الأعراض والمشاكل التي تسببها اورام الرحم الليفية إما تكون بصورة مباشرة للورم او غير مباشرة بسبب تأثيره على الاعضاء الأخرى. مكان نمو ورم الرحم الليفي وحجمه يحددان بصورة كبيرة امكانية حدوث الاعراض المرضية ومدي شدتها: في حالة نمو الورم باتجاه تجويف الرحم يؤثر ذلك على بطانة الرحم وبالتالي تزيد الدورة الشهرية حتى تصل الى مرحلة النزيف المهبلي (الرحمي).
اقرئي أيضاً: أ عراض تضخم الرحم وأسبابه.. وكيف يمكن علاجه وتشخيصه؟ الانصمام الشريان الرحمي يُستخدم هذا الإجراء في علاج اعراض ورم الرحم الحميد لدى البعض، وهو إجراء إشعاعي يمنع تدفق الدم إلى الورم الليفي، مما يتسبب في انكماشه وموته في النهاية، وهو إجراء جراحي طفيف يتضمن وضع قسطرة في الشرايين الرحمية يتم من خلالها حقن جزيئات صغيرة تغلق الدم بالورم، وبالتالي التخلص من اعراض ورم الرحم الحميد وعلاجها. ويتميز هذا النوع من العلاج بأنه لا ينتج عنه دم، بل يؤثر على الورم الليفي فقط، وهو الأنسب للنساء اللائي أكملن الإنجاب ولا يرغبن في الحمل مرة أخرى. التصوير بموجات الرنين المغناطيسي بالنسبة لهذا الإجراء، يستخدم الأطباء الموجات فوق الصوتية عالية التركيز التي يتم تحويلها إلى حرارة لتدمير الورم، حيث يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتوجيه موجات الراديو إلى موقع الورم. ويتم ذلك عن طريق تسكين المرضى ووضعهم داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المجهز خصيصًا بالموجات فوق الصوتية، ويمكن أن يستغرق الإجراء ما يصل إلى ثلاث ساعات. وباستخدام الحرارة يدمر هذا النوع من العلاج الأورام الليفية، على الرغم من أنه قد تكون هناك حاجة لجلستين أو أكثر.
حيث تميل الأورام الليفية إلى الانكماش بعد الإياس، ويرجع السبب إلى انخفاض إنتاج الهرمونات. عوامل النمو الأخرى. قد تُؤثِّر المواد التي تُساعد الجسم على صيانة الأنسجة، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين، على نمو الورم الليفي. مواد الخلايا الإضافية (ECM). إن مواد الخلايا الإضافية هي المواد التي تجعل الخلايا تلتصق ببعضها مثل المِلاط بين الطوب. تتزايد مواد الخلايا الإضافية في الأورام العَضَلِية الملساء وتجعلها ليفية. تقوم مواد الخلايا الإضافية أيضًا بتخزين عوامل النمو وتُسبِّب تغيُّرات حيوية في الخلايا نفسها. يعتقد الأطباء أن الأورام الليفية الرحمية تنجم عن إصابة إحدى الخلايا الجذعية في الأنسجة العضلية الملساء للرحم (عَضَلُ الرَّحِم). تنقسم الخلية الواحدة بشكل متكرِّر؛ مما يخلق في النهاية كتلة مطاطية صُلبة مختلفة عن الأنسجة القريبة المجاورة. تتباين أنماط نمو الأورام الليفية الرحمية - فمنها ما ينمو ببطء ومنها ما ينمو بسرعة، أو ربما تبقى بنفس الحجم. إن بعض الأورام الليفية تمرُّ بمرحلة من طفرات النمو، وبعضها يُمكن أن يتقلَّص من تلقاء نفسه. إن العديد من الأورام الليفية التي تظهر أثناء الحمل تتقلَّص أو تختفي بعد الحمل، حيث يرجع الرحم إلى حجمه الطبيعي.
إذا كنت تعرفين أن لديك ورماً ليفياً وكنت تواجهين مشاكل في حدوث الحمل، راجعي طبيبتك لتحوّلك إلى أخصائية في أمراض العقم والخصوبة. ستتركز المرحلة الأولى من العمل على معرفة أي أسباب أخرى محتملة لمشكلة الخصوبة ومعالجتها، إذا لزم الأمر. من المحتمل أن تسبّب الأورام الليفية وحدها مشاكل في الخصوبة لدى أقل من 3 بالمئة فقط من النساء. وإذا كان هذا الأمر ينطبق عليك، قد تنصحك طبيبتك بمواصلة محاولة الحمل بشكل طبيعي لمدة تصل إلى سنتين، إلا إذا كنت قد تجاوزت 34 سنة من العمر. في هذه الحالة، من الأفضل أن تحاولي العلاج عاجلاً وليس آجلاً، لأن الخصوبة تميل إلى الانخفاض بسرعة مع تقدم العمر. من غير المحتمل أن يُعرض عليك إجراء تلقيح اصطناعي على الفور، لأن هناك أدلة قليلة على أن ذلك يحسّن من فرص نجاح الحمل. هناك أيضاً نقص في الأدلة حول ما إذا كانت الجراحة تساعد النساء اللاتي يعانين من أورام ليفية على حدوث الحمل و التمتع بحمل ناجح. ستعمل طبيبتك على مساعدتك لاتخاذ القرار بشأن الخيار الأفضل لعلاج لحالتك. كيف يمكن تخفيف الأعراض؟ إذا استمر الألم أو النزيف أو ازدادا سوءاً أثناء الدورة الشهرية بسبب الأورام الليفية، راجعي طبيبتك.
عموما لا تضرّ الأورام العضلية باحتمالات الحمل والولادة، ولكنها من الممكن، في حالات نادرة، أن تمنع دخول السائل المنوي من عنق الرحم إلى قناة "فالوب"، فتقلل من احتمالات حصول الحمل. كذلك، فإن الأورام العضلية الكبيرة والكثيرة قد تجعل وضعية الجنين الجسدية داخل الرحم غير سليمة، وقد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة ، أو إلى الإجهاض في بعض الأحيان. لكن يجب ألا ننسى، أن هذه الأورام، لا تسبب في أغلب الحالات، خلال فترة الحمل، إلا بعض الأوجاع التي يمكن علاجها من خلال تناول مسكنات الألم العادية. تشخيص الورم الليفي في الرحم في أغلب الحالات، يتم الكشف عن وجود الأورام العضلية في الرحم بالصدفة، حيث يلاحظ الطبيب وجود خلل في شكل الرحم. إذا تطلب الأمر تأكيد التشخيص، بالإمكان إجراء فحص بالأمواج فوق الصوتية (الأولترا ساوند - Ultrasound) عبر جدار البطن ( Transabdominal) أو عبر المهبل ( Transvaginal). وفي حال عدم القدرة على الكشف عن الورم بشكل واضح بالطرق المذكورة، يكون بالإمكان الاستعانة بفحوص أكثر تعقيدا، مثل تصوير (تخطيط) الرحم بالأشعة ( Hysterograph)، تصوير الرحم والبوق ( Hysterosalpingography)، تنظير الرحم ( Hysteroscopy) أو حتى التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المعناطيسي ( MRI).
أحيانًا ما يحدث تضخم في أنسجة الرحم أو نمو غير طبيعي في خلايا الرحم، ويشار إليها طبيًا بالأورام، ويمكن أن تكون تلك الأورام خبيثة أو حميدة، والورم الحميد عمومًا لا يشكل تهديدًا، ولكن يمكن أن يسبب بعض المشاكل المزعجة مثل النزيف، تابعي المقال التالي لمعرفة اعراض ورم الرحم الحميد وطرق علاجه المختلفة. ماهو ورم الرحم الحميد؟ ورم الرحم الحميد هو نمو غير طبيعي في أنسجة وخلايا الرحم، وتشمل حالات ورم الرحم الحميد أو الغير سرطاني: الأورام الليفية الرحمية. العضال الغدي الرحمي. سليلة بطانة الرحم uterine polyps. اقرئي أيضاً: تغيرات الرحم أثناء الحمل و شكل الرحم بعد الولادة ما هي اعراض ورم الرحم الحميد ؟ تختلف الأعراض باختلاف كل حالة، كالتالي: اعراض ورم الرحم الحميد والأورام الليفية الرحمية الأورام الليفية الرحمية هي كتل حميدة تنمو في الرحم لأسباب غير واضحة، وتشير إلى نمو غير طبيعي للأنسجة العضلية الملساء في الرحم، ومعظم النساء اللاتي يعانين من الأورام الليفية الرحمية ليس لديهن أي أعراض، ومع ذلك، يمكن أن تسبب الأورام الليفية عدداً من الأعراض اعتماداً على حجمها، وموقعها داخل الرحم، ومدى قربها من أعضاء الحوض المجاورة، والأورام الليفية الكبيرة يمكن أن تسبب: النزيف.
زيادة عدد مرات التبوُّل أو الرغبة في التبوُّل مراتٍ عديدة، كما تشعُر المريضة بامتلاء المثانة حتى بعد الذهاب إلى دورة المياه وإفراغها، ونادرًا ما تفقد المصابة القدرة على التبوّل. الإصابة بالإمساك، إلى جانب وجود صعوبةٍ في التبرُّز، وقد تظهر البواسير في بعض الأحيان. زيادة حجم البطن، أو حصول انتفاخات في مُحيط الخصر، وقد يعتقد البعض بسبب تلك الانتفاخات بأنّ المريضة حامل. الإحساس بالامتلاء في منطقة أسفل البطن. طرق الوقاية من ورم الرحم اليك الطرق التالية للوقاية من ورم الرحم: [٣] أخذ لقاح سرطان عنق الرحم: إنّ اللقاح يحمي المرأة من سرطان عنق الرحم عن طريق منعه الفيروس المُسبّب للسرطان من اختراق الرحم. الفحص الدوري (فحص الزجاجة): يجب على كلِّ النساء المتزوِّجات إجراء فحص الزجاجة مرةً كل عام، وهذا الفحص يكون بأخذ مسحةً من عنق الرحم، وبالتالي التأكد من خلوّ الرحم من أيِّ أورامٍ سرطانية. ممارسة الرياضة: تُساعد مُمارسةُ الرياضةِ بصورةٍ دائمة على حماية المرأة من سرطان الرحم، وتُنصح المرأة بمُمارسة الرياضة لنصف ساعةٍ يومياً. المحافظة على الوزن المثالي: يكون ذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة من القمح والشوفان، وتناول الأغذية المحتوية على الألياف، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الخضار والفواكه التي تطول فترة هضمها في المعدة، ممّا يُشعر الإنسان بالشبع لساعاتٍ طويلة، كما أنّه من الضروريّ تجنب أكل الوجبات السريعة، والمقالي، والأطعمة المُبهّرة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
wetten-bonus.com, 2024