9) مليار ريال سعودي (180. 8 مليار دولار أمريكي) منها (372. 8) مليار ريال سعودي (99. 4 مليار دولار أمريكي) ديون محلية و (305. 2) مليار ريال سعودي (81. 4 مليار دولار أمريكي) ديون خارجية. وبلغت الديون المباشرة القائمة على الحكومة في نهاية مارس 2020 (723. 5) مليار ريال سعودي (192. 9 مليار دولار أمريكي) منها (399. 5) مليار ريال سعودي (106. 5 مليار دولار أمريكي) ديون محلية و (324) مليار ريال سعودي (86. يوضح الجدول التالي إجمالي الديون المباشرة القائمة على الحكومة (الديون الخارجية والمحلية) في 31 ديسمبر 2019 و2018 و2017 و2016 و2015 و2014، على التوالي, بالإضافة الى بيانات الربع الأول لعام 2020 (مليارات الريالات فيما عدا النسب المئوية) كما في 31 ديسمبر 2014 2015 2016 2017 2018 2019 الربع الأول 2020 المقترض خلال الفترة - 98. 0 200. 1 139. 1 120. 0 120 45. 5 المسدد خلال الفترة 15. 9 - 25. 8 12. 4 3. 3 2. 0 - حجم الدين العام القائم في نهاية الفترة 44. 3 142. 2 316. 6 443. 3 560. 0 677. 9 723. 5 نسبة التغير (٪) (26. 4) 221. 4 122. 5 40. 0 26. 3 21. 1 6. 7 الناتج المحلي الاجمالي (الإسمي) 2, 836.
ومع هذا، تظهر إميليا تفاؤلا بإمكانية مواجهة مشكلة الدين العالمي والسيطرة عليها، وهي تعتقد أن تفادي انتشار الذعر خاصة بين الاقتصادات الكبرى شرط أساس لمواجهة قضية الدين العالمي، منوهة بأنه لا يمكن حل تلك القضية دون وجود اتفاق دولي على الخطوات الواجب اتباعها والتزام الجميع بها. وتعتقد إميليا أن مجموعة العشرين يمكنها القيام بدور مميز في هذا السياق، خاصة في ضوء الفكرة الأساسية لتركيبة المجموعة التي تضم ممثلين عن الدول المتقدمة والناشئة في آن واحد. وتشير البيانات الدولية إلى أنه منذ عام 2008 أصدرت الشركات في جميع أنحاء العالم سنويا نحو 1. 8 تريليون دولار في شكل سندات جديدة، وقد تباطأت مبيعات السندات خلال النصف الأخير من عام 2018، حينما بدأت البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة، لكن مع قيام تلك البنوك بخفض الفائدة تجدد النهم مرة أخرى إلى الديون. وقبل تفشي وباء "كورونا" نشر صندوق النقد الدولي تقريرا بأن 40 في المائة من الشركات في ثماني دول رائدة في الاقتصاد العالمي من بينها الولايات المتحدة واليابان والصين وعديد من الدول الأوروبية، غير قادرة على سداد مستحقات الديون عليها من خلال أرباحها في الظروف العادية، ومن ثم فإنه من المتوقع ارتفاع تلك النسبة في ظل التدهور الراهن في بيئة الاقتصاد الدولي.
ووفق حسابات أجرتها تحليلات منفصلة صادرة عن بنك أوف أمريكا ميريل لينش أمس، فإنه منذ انهيار بنك الاستثمار الأمريكى ليمان براذرز، اقترضت الحكومات 30 تريليون دولار، وحصلت الشركات على 25 تريليون دولار، واقترضت الأسر تسعة تريليونات دولار، وحصلت البنوك على تريليوني دولار، كما أفادت بيانات معهد التمويل الدولى، التى تستند إلى أرقام بنك التسويات الدولية وصندوق النقد الدولى وكذلك أرقام المعهد الخاصة، أن حجم الدين خارج القطاع المالى يتجاوز حاليا 240 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم البالغ 190 تريليون دولار. ومن المفارقات الغريبة أن الدول الأقوى اقتصاديا فى العالم هى الأكثر مديونيات فى العالم حيث تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية القائمة بـ22 تريليون دولار تليها اليابان والصين وبريطانيا وفرنسا. وفى نفس السياق يُظهر تقرير احصائيات الديون الدولية لعام 2020 الصادرة عن البنك الدولي أن إجمالى الديون الخارجية للبلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل قفزت بنسبة 5. 3% إلى 7. 8 تريليون دولار العام الماضى، وأن صافى تدفقات الديون (إجمالي المدفوعات مطروحا منها أقساط سداد أصل القروض) من الدائنين الخارجيين هبطت 28% إلى 529 مليار دولار.
وأخرى تقدم رسوما بيانية بحالة كل دولة، ووجدنا المواقع المصرية تتفنن فى تقديم تطورات الوضع فى مصر بصور مختلفة. الملاحظة الجوهرية هى تراجع الوضع فى الصين وكوريا تماما وانفجاره فى الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا. والملاحظة الأخرى أن الأرقام بدأت تزيد بمتوالية هندسية وليست عددية. من الخميس قبل الماضى إلى أمس زاد عدد الحالات بمقدار نصف مليون حالة. ونسأل الله أن تكون تلك هى ذروة الوباء، وبعدها يبدأ العالم فى السيطرة عليه. من الملاحظات أن هناك دولا صغيرة وفقيرة جدا خصوصا فى إفريقيا لا توجد بها إلا أعداد قليلة من المصابين ونتمنى أن تكون تلك هى الحقيقة، لكن هناك رؤية أخرى تقول إن قلة عدد المصابين لا يعنى بالضرورة اختفاء الفيروس، لأنه كلما تم الكشف على أكبر عدد من الناس كلما زادت الحالات. وبالتالى فإن دولا كثيرة أعداد المصابين فيها قليلة جدا لأنها ببساطة لم تكشف على الناس!!. وهناك أيضا شبه اتفاق أن غالبية الدول لا تكذب بشأن أعداد المصابين بها، ولسبب يعود أيضا إلى قلة عدد المفحوصين قياسا بعدد السكان، وربما يمكن القياس على نسبة الوفيات، وهناك دول تقول مثلا إن هناك مائة إصابة لكل مليون شخص وهكذا، لكن هناك اتهامات أمريكية لبعض الدول خصوصا الصين وإيران بأنها تتعمد تقليل عدد المصابين أو إخفاء العديد من الحقائق بشأن كورونا، وهو الأمر الذى تنفيه هذه البلدان بقوة.
فى قراءة جداول كورونا نكتشف أن الفيروس بدأ فى مهاجمة إيطاليا التى احتلت المركز الأول لفترة، ثم تراجعت الآن إلى المركز الثالث بـ 139422 إصابة وأكبر عدد وفيات هو 17669، أما المفاجأة فهى أن الولايات المتحدة صارت فى المقدمة وبفارق كبير جدا هو 435160 إصابة و14797 وفاة، تليها إسبانيا بـ152 و446 إصابة و18238 وفاة وفى المركز الخامس ألمانيا ثم فرنسا والصين وإيران وبريطانيا وتركيا. الأولى عربيا هى السعودية بـ2932 إصابة وبعدها الإمارات 2659 ثم قطر 2375 ثم الجزائر 1572 ثم مصر 1560 وهى رقم 54 عالميا. كنت أفتح أعداد التحديثات كل ربع أو نصف ساعة تقريبا، وعندما أستيقظ فإن أول ما أفعله هو النظر إلى تطورات الحالة. لمن يطالع هذه الجداول سوف يكتشف أن هناك بلدانا تحدّث أرقامها كل ساعة، وبلدانا تحدّث أرقامها كل يوم، مثل الحالة المصرية التى تعلن التحديث بعد الثامنة مساء كل يوم، وهكذا يتم إخبار منظمة الصحة العالمية التى تقوم بتحديث الأرقام على موقعها الرسمى، ومن هذا الموقع تقوم بقية المواقع الإخبارية فى العالم كله بتحديث جداولها وبياناتها. طبعا هناك مواقع قدمت تطبيقات متقدمة وسهلة مثل الرابط الذى عندما تفتحه تجد خريطة للكرة الأرضية، ولو ضغطت على اسم أى بلد سيفتح لك نافذة فورية بها أعداد المصابين والمتوفين والمتعافين، وتطبيقات أخرى تقدم لك قراءات تحليلية فى الأرقام والبيانات.
أخيرا نسأل الله أن يختفى الفيروس وأن يتمكن العالم من التصدى له حتى تختفى جداول كورونا وتحديثاتها وتطوراتها وتعود الحياة إلى روتينها اليومى الذى لم نكن نقدر قيمته. دراسات نفسية توصى بعدم مطالعة الأرقام باستمرار. ونصيحتى الشخصية للمهووسين مثلى بالنظر إلى الأرقام، أن تتوقفوا عن ذلك، لأنه يهدد سلامنا النفسى، وكما قال أحد الخبراء، فهذا ليس ترتيب الدورى الإنجليزى أو الإسبانى أو الإيطالى حتى ننظر فيه كل لحظة! !.
| طباعة أعجبك الموضوع؟ سجّل إعجابك بصفحتنا على فيسبوك لتحصل على المزيد نشر فى: الخميس 9 أبريل 2020 - 11:35 م | آخر تحديث: فى الثامنة من مساء يوم الخميس قبل الماضى، كان عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم قد تجاوز للمرة الأولى المليون إصابة فى حين تجاوز عدد المتوفين الخمسين ألفا، وعدد المتعافين ٢١٠ آلاف. وطبعا قفز الرقم بصورة كبيرة وبلغ حتى ظهر أمس الخميس أكثر من مليون ونصف حالة إصابة و89416 حالة وفاة و337 ألف متعافٍ. منذ بدء تفشى وباء كورونا أو «كوفيدــ١٩» صرت مدمنا على مطالعة التحديثات المستمرة للأعداد. فى مواقع كثيرة هناك عداد يتم تحديثه كل لحظة، يتضمن تطور أعداد المصابين والمتوفين والمتعافين، خصوصا موقع «نبض» الذى يقدم أكثر من عداد بتحديثات كورونا، والمصدر الرئيسى هو ما تعلنه منظمة الصحة العالمية. فى بداية تفشى الوباء كانت الصين هى البؤرة للفيروس، كانت هى مركز الأخبار خاصة مقاطعة كوبى وعاصمتها ووهان، والعدد الآن شبه ثابت فيها وهو 81865 ألف إصابة و3335 وفاة، لكنها تراجعت إلى المركز السادس. كانت كوريا الجنوبية تحتل المركز الثانى، لكنها الإجراءات شبه النموذجية بدات تؤتى ثمارها، حتى تمكنت من محاصرة المرض تقريبا وصارت فى المركز 16.
إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد، ج1 ط2 - كتب Google
من جهته يعتقد آستون شيلي المحلل المالي في بورصة لندن، أنه على الرغم من الثقل الذي تمثله أزمة الديون العالمية، من الضروري الحفاظ على ثقة المستثمرين في الأسواق، والحيلولة دون تعرض البورصات لهزات ضخمة، خاصة في الولايات المتحدة. ونوه شيلي بأن "الفيدرالي الأمريكي" قرر ضخ 1. 5 تريليون دولار لمنع الأسواق الأمريكية من الانهيار، وهذا الأمر سيمثل عبئا إضافيا على الديون العالمية، ودول الاتحاد الأوروبي واليابان والصين جميعا ستسير على هذا المنوال، ما يعني عمليا تضخم الدين العالمي، لكنه يبقى أفضل من تعرض البورصات للانهيار، لأن ذلك يعني فقدان الثقة بالاقتصاد الدولي برمته، بينما أزمة الديون يمكن التصدي لها لاحقا عبر إعادة الجدولة أو إسقاط ديون بعض الشركات أو منح الحكومات غير القادرة على السداد حزمة مساعدات إضافية. من جهتها، تعد الدكتورة إميليا تكنسون أستاذة الاقتصاد الكلي في جامعة بروملي والاستشارية في صندوق النقد، فيروس كورونا ربما يدخل التاريخ الاقتصادي باعتباره الشرارة التي فجرت أزمة الدين العالمي. وتفسر إميليا ذلك قائلة "إن الشركات أيا كان مستواها طورت إدمانا خطيرا على الديون، فأسعار الفائدة التي تم خفضها بعد عام 2008، جعلت عملية الإقراض تبدو مجانية بشكل كبير"، متوقعة أن تؤدي المستويات التاريخية لديون الشركات إلى تكثيف الضرر الاقتصادي، وقد تضطر الشركات التي تواجه ديونا جسيمة إلى خفض تكاليف الإنتاج وتسريح العمال وإلغاء التوسعات الرأسمالية لتتجنب التخلف عن السداد.
wetten-bonus.com, 2024