وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية وذلك من 17 سبتمبر 1973 ، ثم فصل إلى سلاح المدفعية بتصرف قائد السلاح اعتبارًا من 21 يناير 1976 ، ووضع بتصرف المفتش العام لمساعدته بالتحقيقات العدلية اعتبارًا من 6 فبراير 1976. وفي 23 أغسطس 1976 عين قائدًا لسلاح المدفعية. وفي 14 أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة بحفظ الأمن في بيروت. وفصل إلى لواء المشاة الثامن ليؤمن قيادة اللواء بالوكالة اعتباراً من 18 يناير 1983 ، وبعدها في 23 يونيو 1984 عين قائدًا للجيش [4]. كما أنه أثناء خدمته العسكرية اجتاز عدد من الدورات في داخل لبنان وخارجه في كل من فرنسا والولايات المتحدة ، كما نال العديد من الأوسمة والتنويهات والتهاني. [4] الحكومة العسكرية مقالة مفصلة: الحكومة اللبنانية (سبتمبر 1988) كلف في نهاية سنوات الحرب رئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائدًا للجيش اللبناني ، وقام الرئيس الجميل بتسليمه السلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص ، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.
لكنه اليوم وبانتخابه رئيسا أصبح يدين للعديد من خصومه السياسيين الذين تنازلوا له وغيّروا مواقفهم لصالحه... أمر بات يعتبر اعتياديا في السياسة الداخلية اللبنانية... عميد الساحة السياسية اللبنانية، ميشال عون متزوج من نادية الشامي وله منها ثلاث بنات: ميراي وكلودين وشانتال. ولد عام 1935، قبل استقلال بلاد الأرز عام 1943. وتمكن عبر انتخابه من الثأر من التاريخ والعودة منتصرا إلى القصر الرئاسي في بعبدا. هذا القصر الذي طرد منه في أكتوبر/ تشرين الأول 1990 على يد الجيش السوري عندما كان رئيسا لحكومة عسكرية.... واقعة أجبرته على العيش 15 عاما في المنفى الفرنسي قبل أن يعود إلى لبنان عام 2005 ويفرض نفسه مجددا كزعيم لإحدى أبرز القوى السياسية المسيحية في بلده. قائد جيش في التاسعة والأربعين من العمر ولد ميشال عون وترعرع في عائلة مارونية متوسطة الحال في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. أنهى دراسته الثانوية في مدرسة "الفرير أو الأخوة" عام 1955، مدرسة اعتاد ارتيادها أبناء الطبقة البرجوازية في بيروت، وتميّز بمستواه العالي في اللغة العربية. انضم إلى الأكاديمية العسكرية كضابط متمرن وتخرج منها بعد ثلاث سنوات كضابط مدفعية في الجيش اللبناني.
خطوة أثارت حينذاك إرباكا كبيرا لدى العديد من مؤيديه. ميشال عون أمام أنصاره في القصر الرئاسي بعبدا في 1989 أثبتت حسابات عون صحتها بفوزه في الانتخابات التشريعية من خلال تبنيه برنامجا يناهض الفساد ويدعو لإصلاح سياسي. وأصبح يشكل بتياره وتحالفاته قوة سياسية كبيرة على المستوى الوطني وصاحب تمثيل كبير للسياسة المسيحية. في شباط/فبراير 2006، وقع عون "ورقة تفاهم" مع حزب الله الشيعي، الحليف القوي لدمشق. هذا التحالف السياسي بين القوتين السياسيتين ومناصريهما، سمح له بقلب الطاولة وتغيير المشهد السياسي اللبناني، وإحباط مخططات الأغلبية الحاكمة بقيادة السني سعد الحريري. خصومه السياسيين باتوا يتهمونه بتوفير غطاء مسيحي لتيار سياسي-عسكري موالي لإيران -حزب الله، تيار اتهم الكثير من أعضائه من قبل المحكمة الدولية، بالضلوع في اغتيال رفيق الحريري. الإصرار سرّ النجاح زار الجنرال عون طهران والتقى الرئيس الإيراني حينها محمود أحمدي نجاد. كما زار دمشق حيث ظهرت أغلب صوره مع الرئيس السوري بشار الأسد لتؤكد سعيه للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2008 بدعم من حزب الله. ولكن في ظل عدم وجود اتفاق سياسي على اسم عون، تم انتخاب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بعد اتفاق الدوحة عام 2008.
آخر تحديث: الاثنين 29 محرم 1438 هـ - 31 أكتوبر 2016 KSA 21:16 - GMT 18:16 تارخ النشر: الاثنين 29 محرم 1438 هـ - 31 أكتوبر 2016 KSA 23:00 - GMT 20:00 To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser أعلن رئيس البرلمان اللبناني، ظهر اليوم الاثنين، انعقاد البرلمان بحضور 127 نائباً (من أصل 128 نائباً واستقالة النائب روبير فاضل) لانتخاب رئيس للجمهورية، ولم تفض الدورة الأولى من الجلسة إلى انتخاب رئيس للجمهورية على عكس ما كان متوقعاً. فما كان من رئيس البرلمان نبيه بري إلا أن أعلن بدء التصويت في جولة اقتراع ثانية (أعيدت 3 مرات)، أدت إلى انتخاب عون رئيساً للبنان. وحاز عون الذي كان مع كامل كتلته (21 نائباً) من بين أول الحاضرين إلى قاعة البرلمان في وسط بيروت على 83 صوتا في جولة الاقتراع الثانية (التي أعيدت 3 مرات على غير العادة)، مقابل 36 ورقة بيضاء و7 أوراق ملغاة، وورقة للنائبة ستريدا جعجع. يذكر أن الدستور اللبناني ينص على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان بتصويت ثلثي أعضاء البرلمان اللبناني، وإذا لم يحز أي مرشح على هذا العدد تجري دورة ثانية يصوت خلالها النواب، ويكفي عندها حصول المرشح على نصف عدد النواب زائد واحد أي 65 صوتاً.
wetten-bonus.com, 2024