[٢] عمال المناجم مع ازدهار التداول باستخدام العملات الإلكترونية ظهرت مهنة التنقيب عن المعلومات الشبيهة بمهنة التنقيب عن المعادن في باطن الأرض، حيث يقوم المنجمون بتتبع العمليات والصفقات التي قام بها المستثمرون باستخدام العملات الإلكترونية، للتأكد من عدم حصول حالات الازدواجية في الإنفاق كأن يقوم المستخدم بإنفاق المال نفسه مرتين وبالتالي الحفاظ على المصداقية في تداول العملة، مما سيعزز من الإقبال عليها، ويحصل المُنجم في المقابل على نصيبه بعملة رقمية، عند إنجاز 1 ميغابايت من البيانات الخاصة بعملة البيتكوين مثلًا يحصل المنقب على 12. 5 btc، حيث يستمتع الكثير منهم بتحديات هذه المهنة وبصعوبة تتبع حركة العملة الإلكترونية عبر الإنترنت وتوثيقها في المحافظ الإلكترونية إضافة الى المال الوفير الذي يجنونه من هذه المهنة. [٣] أدوات تعدين العملات الإلكترونية كانت الأدوات و المعدات اللازمة للقيام بعملية تعدين العملات الإلكترونية بسيطة وأقل تعقيدًا ومع انتشار العملة و نمو حجم التداول فيها بات من الضروري استخدام معدات أكثر تطورًا وأكثر قدرة على التعامل مع كم أكبر من المعادلات الرياضية الضخمة وتحليل البيانات وتخزين كم هائل من البيانات المشفرة، وتعد وحدات معالجة الرسومات graphics processing unit والدوائر المتكاملة محددة التطبيقات application-specific integrated circuit من أهم الأدوات التي يجب امتلاكها والتي تتراوح تكلفتها بين مئات وعشرات الآلاف، حيث يستعين المبتدئين بوحدات معالجة الرسومات نظرًا لكونها الأقل تكلفة، ويلاحظ في هذا الوقت إقبال كبير من قبل شركات ضخمة للاستثمار في تعدين العملات الإلكترونية.
[٣] المراجع [+] ↑ "currency",, Retrieved 31-05-2019. Edited. ↑ "bitcoin",, Retrieved 31-05-2019. Edited. ^ أ ب "How Does Bitcoin Mining Work? ",, Retrieved 31-05-2019. Edited.
ويُتيح لنا ذلك (تفعيل) عملية متوازية، ليتسنى (لتلك البطاقات) معالجة الخوارزميات التي نُشَغِّلها بالتوازي". ولكن لماذا أيسلندا؟ الجواب يتمثل في ما حبته الطبيعة لهذا البلد من مقوماتٍ تكفل له القدرة على التعامل بكفاءة مع مشكلة تزايد سخونة أجهزة الكمبيوتر، التي تُستخدم في عمليات الإنتاج تلك، بسبب تشغيلها لأوقاتٍ طويلةٍ، وهي المشكلة التي تستوجب العمل على إبقاء الأجهزة في درجة حرارة معتدلة، ما يمكن أن يُمثل مهمةً مُكلفةً. وحسبما يقول "ينسين"، فإن مناخ إيسلندا البارد لا يجعل هناك حاجةً لتركيب وحدات تبريدٍ لـ"المناجم" الموجودة على أراضيها، إذ أن الطقس السائد خارج هذه الأماكن يُعَدِّل درجة الحرارة داخلها بشكلٍ طبيعي. ويعني هذا انتفاء ضرورة إنفاق أموالٍ لتبريد أجهزة الكمبيوتر. من جهة أخرى، تحظى أيسلندا بميزةٍ أخرى، تُمَكِنُها من توفير الطاقة الهائلة اللازمة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المُستخدمة في "تعدين" العملات الرقمية المُشفرة. فتحت سطح أرض هذا البلد صغير المساحة، يقبع مورد طاقةٍ لا ينضب تقريباً، وهو ما يُعرف بـ"الطاقة الحرارية الجوفية". وتتفاخر أيسلندا بأن لديها عدداً من محطات توليد هذه الطاقة. وتستفيد هذه المحطات من البخار المنبعث من المياه الجوفية فائقة السخونة، في تشغيل محركات تُوَلِدُ كمياتٍ كبيرةً للغاية من هذا النوع من الطاقة قليل التكاليف.
مصدر الصورة Getty Images أصبحت عمليات إنتاج العملات الرقمية المُشفرة نشاطاً اقتصادياً واسع النطاق، ولكن ما الذي يمكن أن يحدث عندما يقيم المنخرطون في ذلك النشاط وحدات تصنيعٍ خاصةً بهم في مدينتك؟ في البداية يتعين القول إن هناك مئات الأنواع من هذه العملات، وقد قفزت قيمة البعض منها إلى عنان السماء خلال السنوات الثلاثة الماضية. فعلى سبيل المثال، باتت قيمة عملة "البيتكوين" الواحدة تُقدر بأكثر من 7000 دولار، مُقارنةً ببضع مئات من الدولارات حتى وقتٍ قريب ربما لا يتجاوز عام 2016، وهو ما يجعل النشاط الخاص بإنتاج وابتكار أنواعٍ جديدة من تلك العملات، ينطوي على إمكانية تحقيق أرباحٍ كبيرة. ويتطلب إنجاز هذه المهمة، استخدام إمكانية الحوسبة على نطاقٍ صناعيٍ لحل خوارزمياتٍ معقدة. ويُطلق على تلك العملية اسم "التعدين"، ويُفترض أن تضمن أن يكون استحداث وحداتٍ جديدةٍ من العملات الرقمية المُشفرة أمراً عسيراً، وأن تجعل ما هو معروضٌ منها في الأسواق محدوداً. لكن ومنذ عدة سنوات، تقيم الشركات العاملة في هذا المجال "مناجم" كبيرة لإنتاج ذلك النوع من العملات، تكدس فيها مئاتٍ من أجهزة الكمبيوتر تحت سقفٍ واحد، لجعل عمليات الإنتاج أكثر سرعة.
wetten-bonus.com, 2024