ويرى الخبير الألماني بالشؤون السعودية، سيبستيان زونس في حوار مع DW عربية، أنّ "العائلة الحاكمة في السعودية تعلق أمالاً كبيرة على ترامب بعد تدهور العلاقات في عهد أوباما. فالسعودية تبتغي بدرجة أولى إعادة إحياء العلاقات الإستراتيجية وتمتين التعاون العسكري والاقتصادي والتأكيد على وقوف ترامب إلى جانب السعودية". وقد أعرب العاهل السعودي عن أمله في أن "تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية. ويرى الخبير الألماني بأن السعودية تسعى لتعود "الشريك الذي لا يمكن الاستغناء عنه لأمريكا" في المنطقة. إيران الغائبة الحاضرة ومن المعلوم أن توتراً أنتاب العلاقات السعودية-الأمريكية في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما؛ إذ رأت الرياض أن الحوار الأمريكي-الإيراني جاء على حساب الشراكة الأمريكية-السعودية، الممتدة عبر عقود من الزمن وأنّ أوباما أحدث عن عمد فراغاً بالمنطقة، تملؤه إيران الآن، حسب ما كتبت مجلة "فورين بوليسي" الشهيرة. وتجد الرياض في إدارة ترامب آذاناً صاغية تتفاعل مع قلقها من "التدخلات الإيرانية"، خصوصاً مع تكثيف مسؤولي هذه الإدارة اتهاماتهم لطهران بزعزعة استقرار المنطقة وتلويحهم باتخاذ إجراءات بحقها.
أشادت كل من السعودية والبحرين والإمارات بما اعتبروه موقفا حازما للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه قطر. ودعت المنامة وأبو ظبي الدوحة إلى "الانخراط بشفافية في جهود مكافحة الإرهاب ومراجعة سياساتها الإقليمية"، واعتبرت الرياض من جانبها أن موقفها جاء منسجما مع "مخرجات" القمة العربية الإسلامية الأمريكية. رحبت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمنامة السبت بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطر للتوقف "فورا" عن تمويل الإرهاب، داعية بدورها الدوحة إلى البدء في "تصحيح سياستها". السعودية تشدد على "التحرك الحازم لقطع مصادر تمويل الإرهاب من أي جهة كانت" وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن "محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خيارا بقدر ما هي التزام يتطلب تحركا حازما وسريعا لقطع كافة مصادر تمويله من أي جهة كانت"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية. وقال المصدر إن القرار السعودي ينسجم "مع مخرجات" القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض في أيار/مايو الماضي وألقى فيها ترامب خطابا دعا فيه الدول العربية والمسلمة الى مكافحة التطرف. الإمارات تشيد بتصريحات ترامب وتدعو قطر لمراجعة سياساتها الإقليمية بدورها رحبت دولة الإمارات بدعوة ترامب، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن سفير الدولة لدى الولايات المتحدة يوسف مانع العتيبة إشادته بالتصريحات، إذ قال إنه ينبغي على الدوحة "أن تراجع سياساتها الإقليمية بعد أن تقر بالمخاوف التي تتعلق بدعمها المقلق للتطرف".
وكان خاتمي وهو من رجال الدين الشيعة قد سعى من أجل تقارب البلدين بعد فوزه الساحق الأول عام 1997 وإنهاء ما يقرب من 20 عاما من توتر العلاقات بينهما في أعقاب قيام الجمهورية الاسلامية عام 1979. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية أبلغت السعودية مبعوثا إيرانيا في يناير كانون الثاني عام 2007 أن إيران تعرض منطقة الخليج للخطر وذلك في إشارة للصراع بين للجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة حول العراق وعلى البرنامج النووي الايراني. بعدها وتحديدا في شهر آذار/ مارس من نفس العام قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة للرياض لتهدئة الأوضاع بين البلدين. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية منذ عام 2012 أصبحت السعودية الداعم الرئيسي لقوات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حليف إيران. واتهمت الرياض الأسد بارتكاب "إبادة جماعية" وايران بأنها أصبحت قوة محتلة. هذا فيما اتهمت طهران الرياض بدعم الارهاب. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية في 14 تموز/ يوليو 2015 تم في فيينا التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني بعد أكثر من 10 سنوات من المفاوضات.
شهدت العلاقات الأمريكية-السعودية توتراً وفتوراً في عهد أوباما ويعلق الخبير سيبستيان زونس، وهو باحث في "الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية" في برلين، بأنّ "الملك سلمان يريد وبمعونة أمريكا-وقبل كل شيء-احتواء النفوذ الإيراني في المنطقة. ويأمل سلمان الآن بإعادة الأمور لتصب في صالحه من جديد وجعل شهر العسل الأميركي-الإيراني القصير شيئاً من الماضي". وفي التنافس الإقليمي بينهما وحروبهما بالوكالة، يعتقد زونس أن "السعودية تهدف أيضاً لتحقيق الإطاحة ببشار الأسد. ولكنها أيضاً تريد الحصول على مزيد من الدعم لتدخلها العسكري في اليمن. "إسرائيل الفائز الأكبر" ويرى الخبير الألماني أن السعودية تريد-وبشدة- "التقارب" مع إسرائيل؛ إذ أنهما يريان في إيران تهديداً لهما. وترى السعودية في إيران خطراً أكبر عليها من إسرائيل، وحسب مبدأ "عدو عدوي صديقي"، والكلام دائماً لزونس. ورأى الكاتب الصحفي المصري، فهمي هويدي، في مقال له في جريدة الشروق المصرية يوم الاثنين (15 أيار/مايو 2017) بعنوان "ترامب إذ يبيع لنا الترام في زيارته" أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة العربية لن تفيد العرب في شيء، وإنها ستعود بالنفع على أمريكا من خلال العقود الاقتصادية.
وهو ما أثار حفيظة القيادة السعودية، التي عبرت عن قلقها من هذا الاتفاق، معتبرة أن من شأنه تعزيز نفوذ إيران في المنطقة. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية توترت العلاقات الإيرانية السعودية بعد حادثة تدافع منى بموسم حج عام 2015 وخاصة بعد أنباء عن سقوط عدد كبير من الإيرانيين قتلى في الحادثة ، قابله صمت شبه مطبق من السلطات السعودية. أعادت هذه الحادثة للواجهة، مطالب الإيرانيين بتسيير مشترك لمناسك الحج تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية في مارس أذار 2015 بدأت السعودية حملة عسكرية في اليمن لمنع الحوثيين المتحالفين مع إيران من الاستيلاء على السلطة. واتهمت الرياض إيران باستخدام مسلحي الحوثيين لتنفيذ انقلاب. في حين قالت طهران إن الضربات الجوية التي تنفذها الرياض تستهدف المدنيين
خ. س/ م. م (DW، وكالات) عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية قطعت السعودية الاحد 3 يناير/كانون الثاني 2016 علاقاتها الدبلوماسية مع إيران ردا على الهجوم على بعثاتها الديبلوماسية فيها وعلى الموقف الإيراني المنتقد بشدة لإقدام الرياض على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر. وليست هذه هي الأزمة الدبلوماسية الأولى بين البلدين. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية شهدت سنة 1943، أول أزمة دبلوماسية بين البلدين إثر إعدام السعودية لأحد الحجاج الإيرانين بعد إدانته بتهمة إلقاء القاذورات على الكعبة وغيرها من التهم الأخرى. وبعد هذا الحادث قطعت العلاقات الدبلوماسية بشكل رسمي عام 1944، لتعود بعد عامين من جديد. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية توترت العلاقات بين السعودية وإيران في يوليو تموز عام 1987 عندما لقي 402 حاجا مصرعهم ومن بينهم 275 حاجا إيرانيا، أثناء أدائهم فريضة الحج، في منى في صدامات مع الشرطة السعودية. عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية خرج محتجون إلى شوارع طهران واحتلوا السفارة السعودية وأشعلوا النار في السفارة الكويتية.
wetten-bonus.com, 2024