ویخرج أثرها من الفرد إلى المجتمع ثم المجتمعات المجاورة والشائعة تُعمی عن الحق وعن الصراط المستقیم. وکذلک فالإشاعات من أهم الوسائل المؤدیة إلى الفتنة والوقیعة بین الناس وإنما کانت الفتنة أشد من القتل لأن القتل یقع على نفس واحدة لها حرمة مصانة أما بالفتنة فیهدم بنیان الحرمة لیس لفرد وإنما لمجتمع بأسره. إن نشر الإشاعات سلاح خطیر یفتک بالأمة ویفرّق أهلها، ویسیء ظن بعضهم ببعض، ویفضی إلى عدم الثقة بینهم، وأسرع الأمم تصدیقًا للإشاعات هی الأمم الجاهلة الفاشلة، بسذاجتها تصدّق ما یقال، وتردد الأخبار الکاذبة دون تمحیص ولا تفنید، وأما الأمم الواعیة فلا تلتفت إلى الإشاعات، وتکون مدرکة لأحابیل وألاعیب المنافقین وأعدائها، فلا یؤثر على مسیرتها، ولا یهزّ أعصابها. فمطلوب من المجتمعات دائمًا أن تکون یدًا واحدة، أعوانًا على الخیر، وأعوانًا على البر والتقوى، یکمل بعضها نقص بعض، ویعین بعضها بعضًا. ولعلاج الشائعات لابد من عدّها سلوکا مرذولاً، منافیا للأخلاق النبیلة والسجایا الکریمة والمثل العلیا. وکذلک التحذیر من الغیبة والوقیعة فی الأعراض، والکذب والبهتان والنمیمة، بین الناس. الكلمات الرئيسية الکلمات المفتاحیة: الإشاعة ؛ الفرد ؛ المجتمع ؛ أثر المراجع الإحصائيات عدد المشاهدات للمقالة: 344 تنزیل PDF: 364
ولا شك أن تلك الإشاعات كان لها الأثر في جعل بعض المعوقات في طريق دعوة أولئك الأنبياء والرسل، فهذا نوح - عليه السلام - اتهم بإشاعة من قومه بأنه يريد أن يتفضل عليكم أي يتزعم ويتأمر، ثم يشاع عنه أنه ضال: (إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ, مُبِينٍ, ) الأعراف: 60 وثالثة يشاع عنه الجنون: (وَقَالُوا مَجنُونٌ وَازدُجِرَ) القمر: 9. وهذا نبي الله هود - عليه السلام - يشاع عنه الطيش والخفة كما قال - تعالى -: (إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ, وَإِنَّا لَنَظُنٌّكَ مِن الكَاذِبِينَ) الأعراف: 66 ومرة يشاع عنه أنه أصيب في عقله: (قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئتَنَا بِبَيِّنَةٍ, وَمَا نَحنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَولِكَ وَمَا نَحنُ لَكَ بِمُؤمِنِينَ (53) إِن نَقُولُ إِلاَّ اعتَرَاكَ بَعضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ, قَالَ إِنِّي أُشهِدُ اللَّهَ وَاشهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشرِكُونَ) هود: 53-54. ثم هذا موسى - عليه السلام - يحمل دعوة ربه إلى فرعون وملأه وقومه، فيملأ فرعون سماء مصر ويسمم الأجواء من حوله بما يطلق عليه من شائعات، فيقول: (إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَن يُخرِجَكُم مِن أَرضِكُم بِسِحرِهِ فَمَاذَا تَأمُرُونَ) الشعراء: 34-35 ومما قال فرعون أيضاً -: (أَجِئتَنَا لِتُخرِجَنَا مِن أَرضِنَا بِسِحرِكَ يَا مُوسَى) طه: 57 وبرغم هذه الأراجيف والأباطيل والشائعات من حول موسى - عليه السلام - فإن الحق ظهر واكتسح في يوم المبارزة ما صنع السحرة، وألقي السحرة ساجدين، فبُهت فرعون أمام هذا المشهد، لكن أسعفته حيلته ودهاؤه بأن يلجأ من جديد إلى تلفيق الإشاعات، فنسب إلى موسى أنه كان قد رتب الأمور مع السحرة، وأن سجودهم وإيمانهم محض تمثيل واتفاقº لمآرب يحققونها جميعاً: (إِنَّ هَذَا لَمَكرٌ مَكَرتُمُوهُ فِي المَدِينَةِ لِتُخرِجُوا مِنهَا أَهلَهَا فَسَوفَ تَعلَمُونَ) الأعراف: 123 وقال - سبحانه -: (قَالَ آمَنتُم لَهُ قَبلَ أَن آذَنَ لَكُم إِنَّهُ لَكَبِيرُكُم الَّذِي عَلَّمَكُم السِّحرَ) طه: 71.
خلال زيارتة لمعرض الدعم السريع.. عريف (مدرعات) يؤدي التحية العسكرية لصورة حميدتي
يسيطر موضوع المادة على جزء كبير جدا من اهتمامات وأولويات الناس في هذه الحياة ، فالمال وسيلة هامة لشراء الأشياء وتلبية الحاجات الضرورية ، فهو وسيلة ، ويعتبر أساس الحياة الاقتصادية على مر العصور والأزمنة المختلفة ، كما أنه مؤشر تقدم ونهوض المجتمع والدولة ، فكثرة المال تعني انتشار الصناعات الاقتصادية والأنشطة التجارية في البلد ، ويعد المال أحد أسباب الحروب الدولية والنزاعات الإقليمية في هذا العصر ، لذا ينبغي التعرف على أهمية المال للفرد والمجتمع ، وكيفية الحصول عليه. أهمية المال للفرد والمجتمع – يعد المال وسيلة لشراء الاحتياجات المتنوعة وتلبية متطلبات الحياة اليومية ، فلا يتمكن الإنسان شراء ما يحتاجه بدون المال. – يضمن المال الأمان النفسي للفرد ، فالحياة متغيرة ومتقلبة ، فكما يعرف الجميع يمكن أن يمر الفرد بظروف صعبة سواء مرض أو تراكم ديون أو غيرها ، فهو وسيلة لتجاوز الأحوال والظروف المختلفة. – يعتبر المال أولوية هامة لرب الأسرة الذي يسعى لتعليم أولاده في المدارس والجامعات في الدول التي لا توفر تعليم مجاني ، لذا يصبح المال عونا لتنفيذ هذه المهام وعدم التقصير في حقوقهم المستقبلية ، كما يضمن الحصول على أفضل الفرص المتاحة للتعليم.
وكشف الوالي أن الأحداث كادت أن تنسف المدينة لولا تدخل السلطات الأمنية، واقتحامها للقاء وفضه، وأثناء دخول وخروج الجماهير حدثت احتكاكات مابين بعض أبناء قبيلتي البني عامر والبجا، حدثت فيها بعض الخسائر في الأرواح وجرحى، وتم حسم المسألة وفرض حظر التجوال وهناك ترتيبات أمنية جارية الآن للمحافظة على الأمن وفرض هيبة الدولة. والي البحر الاحمر لولا تدخل السلطات الامنية لنسف الاستقرار ببورتسودان والي كسلا يدعو اهل الشرق لتجنب الفتنة دعا والي ولاية كسلا اللواء الركن محمود بابكر محمد همد، اهل الشرق الى توحيد الصف ومواجهة المهددات والمخاطر التي تنادي بالجهوية والمناطقية. وشدد في تصريح صحفي أن شرق السودان لا يحتاج إلى الدعوات العنصرية. وجدد رفض حكومته لأي عمل من شأنه أن يدخل البلاد في إشكال قبلي وقال إن ذلك مرفوض. وابان الوالي ان هذه الدعوات مردودة على اصحابها ولا يجب أن تكون. وقال نحن نسيج اجتماعي واحد وهدفنا خدمة المواطن وتقديم الخدمات له. واوضج في هذا الخصوص انه لا توجد اشكالات في الولاية بسبب الوقود عدا البنزين وذلك يعود لزيادة عدد العربات التي تعمل بالبنزين بالولاية. ، مؤكدا استتباب الامن علي الحدود مع إريتريا واثيوبيا.
وفي التاريخ أمثلة عديدة من هذه الإشاعات، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تلك الإشاعات التي كان ينشرها رسل جنكز خان عن وحشية رجاله وبطشهم، وكيف أدت تلك الإشاعات إلى تسهيل مهمة الجيش لاحتلال مدن متعددة في الشرق العربي والإسلامي، كما كانت الإشاعة والدعاية - سواء من المنطلق التاريخي أو العقائدي - أساساً لاحتلال الإسرائيليين أرض فلسطين، فقد قدمت المنظمة الصهيونية العالمية مذكرة إلى مؤتمر السلام الذي انعقد بجنيف عقب الحرب العالمية الأولى وجاء فيها ادعاء على التاريخ (إن هذه الأرض: أي أرض فلسطين) هي الموطن التاريخي لليهود، وربطت هذه الدعاية الصهيونية بين فكرة الحقوق التاريخية وفكرة أرض الميعاد والتي تدعي بأن استيطان أرض فلسطين من طرف اليهود حكماً إلهياً، كما أشاعت الأصولية المسيحية بأن انتصار إسرائيل هي بشير لعودة المسيح وهكذا... وهانحن الآن نعيش زمن الردع الأمريكي بامتياز حيث تستغل الإشاعة والدعاية كسلاح يحتل الصدارة في الممارسات الإرهابية الدولية وذلك مع تزايد أهمية الحرب النفسية الموجهة نحو الشرق الأوسط وخاصة الساحة العربية والإسلامية منها، والأكيد أن هذا يعود إلى جملة عوامل منها: أن هذه المنطقة من أهم مناطق العالم استراتيجية، مما يجعلها أكثر حساسية لأي تحرك سياسي أو عسكري، إلا أن الظاهر هو أن التحركات السياسية الرسمية - سواء على المستوى العربي أو الإسلامي - قد أعلنت إفلاسها وأصبح الخطاب المشترك عند البعض منها مراعاة المصلحة الخاصة، وعند البعض الآخر البحث عن صيغº لمحاولة تمرير اتفاقيات التسوية الخيانية وغيرها من المشاريع التي من شأنها ترسيخ أقدام التسلط والهيمنة الاستعمارية.
وكتب غندور بحسب ما نقل عنه محلرر النيلين ما يلي:_ (اقول وعن تجربة ممتده لو توفر للحكومة الانتقالية أموال قارون فلن تنجح في تجاوز تحديات المرحلة في ظل الإقصاء السياسي الذي يمارس والتمكين الذي يتم حاليا. ا... لمطلوب اليوم قبل الغد ميثاق الحد الآدني الوطني لكل القوي السياسية والمدعوم من شعبنا الذكي والشجاع وفق ميثاق اجتماعي متفق عليه من الجميع بلا استثناء. ميثاق يخاطب تحديات المرحلة في السلام والوصول اليه والمحافظة عليه، وفي الاقتصاد ومعاش الناس وكيف نتفادي الظرف الحرج الذي تمر به بلادنا وشعبنا. حول خوض انتخابات برلمانية لإعداد الدستور الدائم وإجازته. حول الانتخابات والوصول اليها. حول العدالة واستقلال القضاء والحريات وكل القوانين التي تحكم الوطن. يحتاج الوطن ان نتفق على نظام الحكم دون ان تضيع المكاسب التى تحققت للمواطنين في إدارة شأنهم في كل المستويات. دون الاتفاق على كل ذلك وغيره ستكون النتيجة تخبط وستدفع بلادنا و أهلها ثمن ذلك. اللهم احفظ بلادنا و اهلنا). See More مكتب رئيس مجلس الوزراء يدحض استقالة "حمدوك" على خلفية صراعه مع "قحت" كذب مكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك شائعة تداولت علي نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي تفيد باستقالة حمدوك من منصبه علي خلفية صراعات يينه وقوي الحرية والتغيير وأكد أن رئيس مجلس الوزراء يمارس مهامه بشكل طبيعي.
وها هو الشعب العراقي يعيش محنة دعاية امتلاكه أسلحة الدمار الشامل يهدد أمن جيرانه وأمن العالم، وتزداد حدة الإشاعة كحرب نفسية لدرجة الاستفزاز بالتأكيد على أن الحرب الموجهة للعراق أمر حتمي، والانتصار فيها أكيد والإطاحة بالنظام تفرض البحث عن مكان لنفي الرئيس، والتفتيش فيما بعد الحرب، والإصلاحات التي ستتلوها زعموا. وتستثمر الإشاعة فيكون مصطلح الجهاد هو المرادف الحقيقي للإرهاب وهكذا... ثم تتحول الإشاعة من المفاهيم إلى الإدانة، فيدان الشعب الفلسطيني ويتهم بالتعدي على حقوق الإسرائيليين، كما تدان المقاومة وتعتبر عملاً إرهابياً. هذا وقد حذرنا الإسلام من إشاعة الخبر الكاذب، ووصف الله - سبحانه وتعالى - ورسوله الكريم مبتدع الإشاعة ومروجها بأقبح الأوصافº فقد وصف بالفاسق في قوله - تعالى -: (يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُم فَاسِقٌ بِنَبَإٍ, فَتَبَيَّنُوا) الحجرات: 6 والكاذب في قوله - تعالى -: (إِنَّمَا يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُم الكَاذِبُونَ) النحل: 105 والمنافق في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: \"آية المنافق ثلاث وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان\".
والمهم هنا التطرّق للحلول الوقائية لمحاربة الإشاعة وكبح جماحها، والتي تأتي من خلال الفهم الدقيق لأسباب ومسببات الإشاعة، والتي أساسها الجهل وسوء استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وفضولية البعض وخوضهم بما لا يعلمون، وبالطبع السبب في ذلك ضعف الوازع الديني وغياب الوعي الثقافي والأمني وحس المسؤولية وضعف دور الموجهين لرفع مستوى الوعي والحيطة، وتالياً تصوّر ورؤية لحماية أنفسنا ومجتمعنا ووطننا الغالي من آثار الإشاعة المدمرة والطابور الخامس من خلال:الأخذ بالأسباب والرد على المسببات والتحقق والتثبّت والتبيّن من صحة الأخبار وعدم تصديق الإشاعة والرجوع لأصحاب الرأي في هذا الشأن وإتباع منهج قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). ومحاربة الإشاعة يكون بتحكيم لغة العقل وبتعظيم لغة التحليل والمقاربة وتماسك الجبهة الداخلية والثقة بأجهزة الدولة والمصادر الرسمية وخصوصاً المنابر الإعلامية والثقافية والدينية والاجتماعية منها، وعدم ترديد الإشاعة والخوض فيها، لأن ترديدها يعني الخوض فيها وترويجها وانتشارها وتضخيمها، لا بل استقاءالمعلومة دوماًمن مصادرها الرسمية وإبلاغ الجهات المعنية عنها لما لها من عواقب وآثار مدمّرة، وردّ الأمر لأهل الاختصاص لأنهم أدرى باستنباط الأخبار الصحيحة وتمحيصها من الكاذبة، وتماسك النسيج الإجتماعي وتمتين الجبهة الداخلية بين الأفراد والمجتمع ومؤسسات الدولة، وركائز ذلك الإيمان والثقة المتبادلة والثقة بمؤسسات الدولة ومسؤوليها وحسن الظن والوحدة الوطنية، وتحصين جبهتنا الداخلية والإيمان بثوابت الدولة وقيادتنا الهاشمية الحكيمة ومليكنا المعزز وجيشنا البطل وأجهزتنا الأمنية في هذه الظروف كلها صمام أمان لكبح جماح كل الإشاعات، وبتر البيئات الحاضنة والعازفة لأوتار الإقليمية الضيقة والطائفية والجهوية وأدوات التفرقة، وتعزيز بيئات وحدة الصف والإنتماء للوطن والولاء للقيادة والاحترام المتبادل والإيمان بأن الإشاعة تفتك بالشرفاء والأبرياء والمؤسسات الناجحة بدلاً من ذلك، والإيمان بأن الشباب العاطل عن العمل هم الفئة المستهدفة والوسيلة للإشاعة، فإيجاد البيئة التشغيلية العادلة والآمنة لها ضرورة وطنية من خلال الاستثمارات لخلق فرص العمل، والإيمان بأن الانهزاميين وأصحاب الأجندات وخاوي الفكر وغيرهم هم أداوات رئيسة للإشاعة، ولذلك هنالك ضرورة لإيجاد برامج وطنية تنويرية وتوعوية لهذه الفئات.
الشائعات المغرضة تكثر في وقت الازمات والتي غالباً ما يكون مصدرها الجهات المناوئة والمستفيده منها لغايات تحقيق أهدافها في العمق الاستراتيجي لدس السم بالدسم، والحذر واجب في هذا السياق. ومن المسلّمات المعروفة أن الإشاعة أكثر فتكاً ودماراً للفرد والمجتمع من الأسلحة الكيماوية وحتى النووية لأنها ببساطه تخترق العقل لا الجسد، ولذلك فإن صدّق الناس كل ما يقال فإنهم في غفلة من أمرهم وساذجون وبعضهم سفهاء وغير قادرين على تمحيص الغث من السمين وربما غير قادرين على التثبّت أو بعضهم ليس رشيداً مصداقاً لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). والإشاعة أشدّ فتكاً من القتل حيث أنها وسيلة للفتنة والوقيعة بين بني البشر وهدر الدماء وإضاعة الحدود لقوله تعالى: (والفتنة أشدُّ من القتل)، وهي تعمل على شق الصف والعبث بالوحدة الوطنية، وتعمي الناس عن الحق والصراط المستقيم، وهي بالتالي أداة وبيئة خصبة للفاسدين والمفسدين وأصحاب القيل والقال، ولذلك فهي معول هدم لا بناء، وتجذّر الطاقة السلبية والإنهزامية وعدم الثقة بدلاً من الإنتاجية والطاقة الإيجابية.
wetten-bonus.com, 2024